أقوم قيلا؟!!
ما هذا الهراء! لم أقرأ في حياتي كتاباً سخيفاً وساذجاً مثل هذا الكتاب الكارثي!!
مليء بالمغالطات! وأكاد أقسم على أن كاتبه لا يعرف أبجديات الأسلوب العلمي في تحقيق مسائل الإلحاد والإيمان.
هو على ما يبدو شاب "فرفور" يحاول بشكل عبيط وساذج أن يثبت الوجود الإلهي وصحة الأديان!
الكتاب يبدأ في فصله الأول بافتراض أننا (كمسلمين) ولدنا على الحقيقة المطلقة!! هذه أول مغالطة.
ثم يتدهور في الوحل ويفترض أن نظرية التطور محض خرافة،
وأن داروين في الحقيقة كان بيّاع فجل!!
ثم إبتداءً من الفصل الثاني يأخذنا الكاتب العلّامة في رحلة عبر دهاليز الهبل والعبَط!
لن أذكر التفاصيل الحمقاء التي خاض فيها .. ولكن كمثال، فقد انتقد أوروبا والعصور الجاهلية التي كانت تضطهد المرأة، بينما كانت أم المؤمنين "خديجة" تعمل وتتمتع بحرية كبيرة "في عصر الإسلام"!!!!! في عصر الإسلام؟؟؟؟؟ أم عصر الجاهلية يا كاتبنا الفذّ العلامة؟!! أين الدقة العلمية والتاريخية؟
ومثل هذه المغالطات والحماقات الكثير والكثيييييييييييييييييييير!!!
الجدير بالذكر أن الكاتب لم يذكر أي انتقاد او سلبية عن التاريخ الإسلامي (كما فعل مع التاريخ المسيحي مثلاً)! وهذا يدل على أنه صاحب اُسلوب علمي مذهل حقاً!!
التقييم الحقيقي لهذا الكتاب: سالب مليون / ٥ .. ولكن جودريدز لا يسمح بهذا!!