يا الله.
العودة تحتاج حرباً. صحيح.
الإنسان هو قضية. تماماً.

بهذا، أتممت قراءة ثلاثية كنفاني الرائعة. بدأت برجال في الشمس (الفلسطيني لاجئاً)
ثم ما تبقى لكم (الفلسطيني فدائياً). ثم عائد إلى حيفا (الفلسطيني ثائراً).
بالنسبة لي، عائد إلى حيفا كانت الأجمل .. والأكثر أيلاماً ربما.
عتبت على نفسي كثيرا لأنني لم اقرأ لكنفاني قبل الان شيئاً.
روايته هذه ملحمة حقيقية. مؤلمة. رائعة. ساحرة. قاتلة. فيها كل وصف جميل.
هي من الروايات التي تأسر القارىء وتجعله يستمر في التفكير بها بعد إنهائها. وهذا النوع من الروايات يقتلني.
رحم الله غسان كنفاني.
هو بلا شك قامة أدبية عربية رفيعة. قل نظيرها.