
لطالما كنت ناقما على الحالة الفكرية التي يعيشها المسلمون في هذه الأيام.
ولطالما كان في قلبي كثير من الشك بان ما نحن عليه ليس هو الإسلام الصحيح الذي نزل به النبي الرحيم.
ولكن " جمهورية النبي " وضعت أمام عيني وأمام أعين الكثيرين، مصابيح مضيئة ستأخذ بيدنا في الطريق السليم الذي يجب ان نكون فيه.
فنحن نرى ما آلت اليه حال بعض أصدقائنا من الشباب الذين سئموا من "بغض" المؤسسة الفقهية التي أسست ، بالفعل، لنوع من الديكتاتورية المثيرة للاشمئزاز.
والمحزن في الأمر، ان أولئك الأصدقاء حين أعلنوا اعتزالهم للإسلام وتبرؤهم منه، أنهالوا بعدها بسخطهم ونقمهم على صلب الإسلام ونبيه الكريم. ولم ينتبهوا الى ان "لصوص الله" هم من شوه الدين .. وهم من وضعوا انفسهم مكان النبي وادَّعَو الألوهية!
الكتاب رائع بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. وأتمنى من جميع الأصدقاء قراءته - بحيادية تامة.