
كنت في طريقي إلى الجامعة قبل أكثر من سنتين، عندما قابلت صديقي عاصم في أحد الباصات في الطريق إلى الجامعة. يومها كنت أحمل مسرحية هاملت، وهو كان يحمل كتاب أوراق الورد. أثارني اندماجه الشديد، فسألته:
" شو بتقرأ .. مين كتب هالكتاب؟" .. أجابني " الرافعي ،، بتعرفه؟" ..
كانت تلك هي اول مرة أسمع فيها هذا الاسم!
في اليوم التالي، زرت أحد محلات بيع الكتب واقتنيته.
لغة الرافعي - كعادتها - لغة صعبة ورفيعة جداً . تحتاج الى ترجمة أحيانا!!
الكتاب رائع جداً .. وغير متوقع. لم أكن اعلم انني سأحبه.
الانتقاد الوحيد عندي، هو صعوبة اللغة المكتوبة. إذ تشكل حاجزا بين القارىء والمشاعر التي يفيض بها الكتاب.
عدا ذلك، فكل شيء فيه جميل.