العنكبوت.
قصة جميلة. أنهيتها في ساعة تقريباً.
وعلى الرغم من عدم منطقيتها في بعض الأحيان، إلا انني استمتعت بها.
عدم منطقية القصة تكمن في لقاء راغب مع الدكتور داوود في بداية القصة.
فهذا اللقاء كان بالنسبة لي غير مبرر. فبناءً على ما حدث في القصة بعد هذا اللقاء، فقد علِمنا أن راغب كان يعلم بحالته منذ ثلاث سنوات! فلماذا إذاً جاء للدكتور داوود؟ ولماذا أعطاه انطباعاً أنه لا يعلم شيئاً عن حالته!
بالنسبة للعنكبوت كعنوان،
فأنا آعتقد ان الكاتب اختاره كنوع من الضرب على وتر نظرية التطور. فقط كانت السمة التطورية واضحة خلال القصة كلها. واختيار هكذا عنوان هو اختيار جداً موفق. فالعنكبوت تطورياً يشكل معضلة، من ناحية أصله وتنوعه الهائل. فالعنكبوت على العكس من الكائنات الاخرى، موجود في كل مكان وفي كل البيئات بتنوعها.
لذلك ربما دلّ العنوان على موضوع القصة وهو تنوع وتعدد أشكال الحياة التي يمكن للفرد البشري ان يعيشها. او بشكل أوضح فكرة خلود الروح وتناسخ الأرواح.
كانت قراءة خفيفة وجميلة.
أنصح بها.